«كانت الصورة جميلة وكان في الصورة طفل، تذكرين اش كثر كانت أبسط الأشياء تثير الانتباه»، هكذا قال الشاعر فهد عافت في قصيدته (الصورة). ويزيد العبقري عبدالرحمن بن مساعد الصورة حضوراً اجتماعياً فاعلاً في رائعته (البرواز) حينما قال: «وصورتك رغم الألم ورغم أنها خذت من اطباعك كثير.. وخانت البرواز اشوفها في خاطري.. حبيبتي ما بيدي حيلة.. لا صرتي الصورة وعيوني البرواز وشلون ابنسى». نعم هي الصور وهي الممارسة الاجتماعية التي كانت وأمست جزءا من حياة المجتمع السعودي، وتقرأها في أشعاره ومروياتها وتعيش تفاصيلها مع من حولك.
واليوم في عيد الفطر المبارك نشاهد الصور المفلترة وغير المفلترة والعفوية والمتعمدة، وهناك من يجعل ذاكرة عقله فقط تلتقط من الصور ما يشاء، فالصورة التي تُخلق في الأذهان هي الأسبق والأبقى، لهذا فشل العذال والوشاة عبر العصور في إفساد صور المحبين؛ لأن ما رسمه المحب في مخيلته ثابتا وما يتناقله الناس لا تعترف به ذاكرته.
إن صناعة اللحظة هي الوقود لصناعة التصوير، وتفسير المعنى هو ما يجعل للصورة قيمة، وبعد أن كانت أجساد النساء وقصصهم وترصدهم مصدر ثروة للمصورين والباباراتزي في العالم، تحولت المفاهيم وقاد الحراك الحقوقي الواعي لتغيير أنماط الصور وازدادت المنافسة المفيدة في صناعة القصص والصور، بلا شك أننا نكاد نكون في منأى عن هذا الجانب المظلم في تاريخ البشرية، لكن مع تطور وانتشار الصور جميل أن نتأمل في ما هو حاصل وما هو قادم.
اليوم أصبح كل فرد «مُنتج فني» فأنت تمتلك الكاميرا، الفكرة، المنفذ، والمنصة. قد يبدو هذا الأمر سهلاً، لكن التصوير عالم مرهق وشاق، وليس بالعشوائية التي قد يظنها البعض، والوعي الفردي يلعب دورا كبيرا في نجاح هذه الصناعة. فمثلا لو سألت نفسك: كم جلسة تصوير قمت بها في حياتك؟ أين تحتفظ بالصور الخاصة بك؟ وهل تعتقد أن هناك ما يمنعك من التقاط الصور كوجود أنماط جسدية معينة تؤثر على ثقتك في نفسك؟ أو تعتقد أن لديك عيوبا لا تحب أن تظهرها أمام الكاميرا؟، بل هل تحرص أن تتصور مع أفراد أسرتك وأصدقائك؟.
اختر لنفسك توقيتا سنويا لجلسات تصوير، تجدد عهدك بنفسك وتخبرك أين كنت وكيف أصبحت، وسترى مدى صدق عبارة «كل ما تكبر تحلا»، فاليوم الكثير مع تطور نمط الحياة الصحي، وتزايد ممارسة الرياضة يزدادون صحة وجاذبية مع التقدم بالعمر، قد لا تدرك هذا إلا إذا نظرت لصورك القديمة ستجد أنك بالفعل الآن أجمل.
بكل حال لا تدع أي أفكار غير صحيحة تؤثر على رغبتك في التصوير والتواصل مع محيطك، ثق تماما أن من يحبونك يرونك بعين الكمال، وتأكد أن حضور صورتك الإنسانية من نبل وكرم وبشاشة أكثر ثباتا في أذهان الناس وأجمل في قلوبهم، فالعين قد تخدعك أحياناً، لكن حكم القلب هو الأصدق والأدق.. وعيدكم سعيد ومبتسم.
واليوم في عيد الفطر المبارك نشاهد الصور المفلترة وغير المفلترة والعفوية والمتعمدة، وهناك من يجعل ذاكرة عقله فقط تلتقط من الصور ما يشاء، فالصورة التي تُخلق في الأذهان هي الأسبق والأبقى، لهذا فشل العذال والوشاة عبر العصور في إفساد صور المحبين؛ لأن ما رسمه المحب في مخيلته ثابتا وما يتناقله الناس لا تعترف به ذاكرته.
إن صناعة اللحظة هي الوقود لصناعة التصوير، وتفسير المعنى هو ما يجعل للصورة قيمة، وبعد أن كانت أجساد النساء وقصصهم وترصدهم مصدر ثروة للمصورين والباباراتزي في العالم، تحولت المفاهيم وقاد الحراك الحقوقي الواعي لتغيير أنماط الصور وازدادت المنافسة المفيدة في صناعة القصص والصور، بلا شك أننا نكاد نكون في منأى عن هذا الجانب المظلم في تاريخ البشرية، لكن مع تطور وانتشار الصور جميل أن نتأمل في ما هو حاصل وما هو قادم.
اليوم أصبح كل فرد «مُنتج فني» فأنت تمتلك الكاميرا، الفكرة، المنفذ، والمنصة. قد يبدو هذا الأمر سهلاً، لكن التصوير عالم مرهق وشاق، وليس بالعشوائية التي قد يظنها البعض، والوعي الفردي يلعب دورا كبيرا في نجاح هذه الصناعة. فمثلا لو سألت نفسك: كم جلسة تصوير قمت بها في حياتك؟ أين تحتفظ بالصور الخاصة بك؟ وهل تعتقد أن هناك ما يمنعك من التقاط الصور كوجود أنماط جسدية معينة تؤثر على ثقتك في نفسك؟ أو تعتقد أن لديك عيوبا لا تحب أن تظهرها أمام الكاميرا؟، بل هل تحرص أن تتصور مع أفراد أسرتك وأصدقائك؟.
اختر لنفسك توقيتا سنويا لجلسات تصوير، تجدد عهدك بنفسك وتخبرك أين كنت وكيف أصبحت، وسترى مدى صدق عبارة «كل ما تكبر تحلا»، فاليوم الكثير مع تطور نمط الحياة الصحي، وتزايد ممارسة الرياضة يزدادون صحة وجاذبية مع التقدم بالعمر، قد لا تدرك هذا إلا إذا نظرت لصورك القديمة ستجد أنك بالفعل الآن أجمل.
بكل حال لا تدع أي أفكار غير صحيحة تؤثر على رغبتك في التصوير والتواصل مع محيطك، ثق تماما أن من يحبونك يرونك بعين الكمال، وتأكد أن حضور صورتك الإنسانية من نبل وكرم وبشاشة أكثر ثباتا في أذهان الناس وأجمل في قلوبهم، فالعين قد تخدعك أحياناً، لكن حكم القلب هو الأصدق والأدق.. وعيدكم سعيد ومبتسم.